دعم الحاسوب المنزلي

في نقاش حاد بين ربة البيت و الأب تدخل صاحبي لإبداء رأيه حول شراء الحاسوب و أن المحاكاة به أصبحت لا مفر منها و زمننا بدونه لا قيمة له فأقنع طرفا النزاع كي لا يتطور. الأب : يا أخي ما الفائدة من هذا الجهاز العجيب إذا لم يكن و سيلة يدعم به ابني دروسه ؟ قلت : فهو كذلك يكفي أن يطعمه السادة الأساتذة بتطبيقات رقمية لها علاقة بالمناهج التعليمية . الأب: جل التطبيقات بشبكة الانترنيت و على الأقراص المدمجة التفاعلية يغلب عليها الطابع الخليجي و الأرقام المستعملة خاصة في الرياضيات هي هندية مما يجعلني أصنفها خارج المناهج التربوية التعليمية. قلت : لهذا يجب على السادة المدرسين أن يكثفوا من مشاركتهم في المباراة الوطنية للتكنولوجيات الحديثة المفتوحة للأطر التربوية لتعزيز الخزانة الوطنية بالموارد الرقمية التربوية المحلية. ومن لم يدخل بعد باب الرقميات ، الوقت حان فليبادر بالتكوين الذاتي و قاعات جيني أتت لهذا الغرض و هي رهن الإشارة يكفي التفكير في المبادرات الشخصية . و لكي نربط الحاسوب المنزلي بالفصول الدراسية أتت المباراة الوطنية للأساتذة المجددين في ميدان التكنولوجيات الحديثة ، إنها تهدف إلى إنتاجات رقمية تربوية بيداغوجية عليها الطابع المغربي منبثق من وضعية – مسألة تبدأ بسيناريو بيداغوجي يترجم إلى عمل رقمي من إنتاج الأساتذة المغاربة المجددين يمكن إرسالها عبر البريد الإليكتروني للتلميذ كما يمكن شحنها في مفتاح USB  الخاص بالتلميذ و أيضا MP3 . mp4 و بطاقة الهاتف النقال ليتمكن نسبة كبيرة من التلاميذ استثمار الحاسوب المنزلي وتغير نظرة من لازالت له قطيعة مع هذا العالم الرقمي خاصة . الآباء  فالأستاذ المنتج للموارد الرقمية و المشارك في المسابقة هدفه الأول هو التقاسم و ليس الفوز بالحاسوب و كفى ، بل هم أطر لها غيرة على ابناء هذا الوطن وما الظفر بالحاسوب إلا من باب التحفيز للجهة المنظمة.

عبد الفتاح بلبركة

belbaraka2000@yahoo.fr